وصل المبعوث الأممي مارتن غريفيث اليوم (الأحد) إلى صنعاء للمرة الثانية خلال أقل من 10 أيام، في محاولة لتمرير «الجسر الطبي» غدا (الإثنين) لنقل المرضى وذوي الحالات الحرجة الذي أعلن التحالف العربي إطلاقه عبر منظمة الصحة العالمية إلى القاهرة وعمان ومسقط، فيما لا تزال مليشيا الحوثي تعرقله وتضع شروطاً تعجيزية.
وقال مصدر في صنعاء لـ«عكاظ» إن عودة غريفيث جاءت بعد رفض المليشيا السماح لمنظمة الصحة العالمية بتسيير جسر جوي لنقل المرضى من صنعاء إلى القاهرة والأردن غداً (الإثنين) مشترطة فتحا كليا للمطار لاستقبال الرحلات المدنية والعلاجية معاً دون أي قيود أو تفتيش.
وكان مقرراً أن ينقل الجسر المعروف بـ«طائرات الرحمة» نحو 30 مريضا من الحالات المستعصية للعلاج في القاهرة وعمان.
وأفادت المصادر بأن هناك هدفاً آخر من زيارة غريفيث يتمثل في لقاء زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي والضغط عليه بهدف السماح للمراقبين الأمميين في الحديدة بالنزول إلى مناطق التماس ومراقبة وقف إطلاق النار بناء على طلب الحكومة اليمنية، إضافة إلى خفض التصعيد العسكري في شرق صنعاء وعدد من الجبهات التي وجه مجلس الأمن نهاية الأسبوع الماضي بسرعة وقفها.
ورجحت المصادر أن يناقش غريفيث أيضاً مع زعيم المليشيا الشروع في التحضير لصفقة الأسرى والمختطفين بناء على الأسماء التي جرى التوافق عليها في القوائم السابقة دون تجزئة من قبل فريقي الشرعية والحوثيين بإشراف الصليب الأحمر الدولي ومكتب غريفيث.
وقال مصدر في صنعاء لـ«عكاظ» إن عودة غريفيث جاءت بعد رفض المليشيا السماح لمنظمة الصحة العالمية بتسيير جسر جوي لنقل المرضى من صنعاء إلى القاهرة والأردن غداً (الإثنين) مشترطة فتحا كليا للمطار لاستقبال الرحلات المدنية والعلاجية معاً دون أي قيود أو تفتيش.
وكان مقرراً أن ينقل الجسر المعروف بـ«طائرات الرحمة» نحو 30 مريضا من الحالات المستعصية للعلاج في القاهرة وعمان.
وأفادت المصادر بأن هناك هدفاً آخر من زيارة غريفيث يتمثل في لقاء زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي والضغط عليه بهدف السماح للمراقبين الأمميين في الحديدة بالنزول إلى مناطق التماس ومراقبة وقف إطلاق النار بناء على طلب الحكومة اليمنية، إضافة إلى خفض التصعيد العسكري في شرق صنعاء وعدد من الجبهات التي وجه مجلس الأمن نهاية الأسبوع الماضي بسرعة وقفها.
ورجحت المصادر أن يناقش غريفيث أيضاً مع زعيم المليشيا الشروع في التحضير لصفقة الأسرى والمختطفين بناء على الأسماء التي جرى التوافق عليها في القوائم السابقة دون تجزئة من قبل فريقي الشرعية والحوثيين بإشراف الصليب الأحمر الدولي ومكتب غريفيث.